أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب الترشح لجائزة اليونسكو اليابان لعام 2025، والتي تهدف إلى دعم المشاريع والمبادرات التعليمية المبتكرة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وتأتي هذه الجائزة تقديرًا للجهود الرائدة التي تُسهم في تعزيز الإستدامة البيئية والإجتماعية والإقتصادية حول العالم، وتشجع على تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في التعليم المستدام.
كما أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الأهمية البالغة للدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في تنفيذ المشروعات الوطنية والإقليمية والدولية، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُسهم بشكل فعّال في تعزيز حضور مصر في المحافل الدولية في مجالات التعليم، والثقافة، والعلوم، و تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتدعم التعاون المشترك مع منظمات دولية.
كما شدد على ضرورة تعميق التعاون مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والإبتكار.
الدكتور أيمن فريد يوضح تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة
أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، أن جائزة اليونسكو اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة تُمنح مرة كل عامين، وهي ممولة بالكامل من حكومة اليابان، وتضم ثلاث جوائز مالية بقيمة 50 ألف دولار أمريكي لكل فائز، وتُمنح تقديرًا للمبادرات التعليمية المتميزة التي تدمج مفاهيم التنمية المستدامة في العملية التعليمية، وقد تم إطلاق هذه الجائزة لأول مرة في نوفمبر 2015 .
كما أشار إلى أن جائزة اليونسكو اليابان تهدف إلى دعم وتقدير المبادرات التعليمية المتميزة التي تدمج بشكل فعّال بين الأبعاد الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة، من خلال تبني نهج تعليمي شامل يعزز تحقيق أهداف الإستدامة العالمية.
اليونسكو تعلن معايير الترشح لجائزة اليونسكو اليابان 2025 وأخر موعد للتقديم 18 أبريل
أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لشؤون اليونسكو، أن معايير الترشح لـجائزة اليونسكو اليابان 2025 للتعليم من أجل التنمية المستدامة تشمل ضرورة أن يكون المشروع أو البرنامج التعليمي المُقدم قائمًا على التعليم التحويلي، ويعالج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: الإجتماعية والإقتصادية والبيئية، كما يجب أن يُظهر المشروع نهجًا مبتكرًا في التعليم، ويكون مستمرًا وفعال لمدة لاتقل عن أربع سنوات على الأقل.
كما يُشترط أن يُقدِّم المشروع أدلة واضحة على نتائجه وتأثيره الإيجابي مقارنة بالموارد المستخدمة، مع ضرورة أن يكون قابلًا للتكرار والتوسع في سياقات تعليمية مختلفة، كما يجب أن يُساهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف إطار التعليم من أجل التنمية المستدامة 2030، الذي أطلقته اليونسكو لتعزيز جودة التعليم وربطه بأجندة التنمية العالمية.
اقرأ ايضاً :
